تعريف الصوت والتردد الصوتي وقدراته الخارقة للطبيعة!
الصوت هو مجموعة من الإهتزازات الميكانيكية التي تنتشر على شكل موجات طولية عبر الأثير. يشعر البشر، مثل العديد من الحيوانات، بهذا الاهتزاز من خلال حاسة السمع.
علم الصوتيات هو العلم الذي يدرس الأصوات. يدرس علم الصوت النفسي الطريقة التي تشعر بها أعضاء جسم الإنسان ويدرك الإنسان الأصوات ويفسرها.
![]() |
| تعريف الصوت والتردد الصوتي وقدراته الخارقة للطبيعة! |
ما هو التردد الصوتي؟
التردد هو عدد التذبذبات في الثانية لظاهرة الاهتزاز (Hertz). يجعل من الممكن توصيف صوت منخفض أو مرتفع.
وهو أحد خصائص الصوت (جنبًا إلى جنب مع شدته ومدته) التي تشير إلى عدد الاهتزازات في الثانية معبرًا عنها بالهرتز (Hertz). يصدر التردد المنخفض صوتًا منخفضًا ، بينما يصدر التردد العالي صوتًا عاليًا. وبالتالي يتم قياس درجة الصوت من خلال التردد الأساسي، مما يجعل من الممكن التمييز بين الأصوات المنخفضة من الأصوات العالية. نظرًا لأن عتبة السمع وحدودها خاصة بكل فرد، فهي حساسة لمستويات التردد بطريقة مختلفة وفريدة من نوعها.
![]() |
| التردد الصوتي عند الإنسان |
ماذا تسمع الأذن البشرية؟
بشكل عام، تستقبل الأذن البشرية الأصوات بين 20 هرتز للأصوات منخفضة الحدة و 20000 هرتز للأصوات عالية النبرة. وبالتالي، فإن الموجات تحت الصوتية (أقل من 20 هرتز) والموجات فوق الصوتية (فوق 20000 هرتز) لا يستطيع سماعها البشر.
نطاق التردد المسموع بين مختلف الكائنات:
يمكن لأي كائن حي يتمتع بالسمع أن يحدد ويشعر بالأطياف الصوتية، فالعديد من الأكائنات تستخدم الصوت للتواصل بينها.
يختلف نطاق التردد المسموع حسب الأنواع. بينما يسمع البشر أصواتًا تصل إلى حوالي 15 كيلو هرتز، يمكن للقط أن تدرك الأصوات حتى 65 كيلو هرتز والكلاب إلى حوالي 45 كيلو هرتز، في حين أن الخفافيش والدلافين تصل قدرتها على إدراك الترددات التي تصل إلى 500 كيلو هرتز!
![]() |
| هكذا تستعمل الخفافيش الترددات الصوتية |
سرعة الصوت:
340 كيلومتر في الثانية.
الإستخدامات الخارقة للطبيعة من قبل الحيوانات:
تستخدم بعض الحيوانات قدرتها على تغطية نطاق واسع من الترددات لأغراض مختلفة كالفيلة التي تعتمد على الموجات تحت الصوتية للتواصل على بعد عدة كيلومترات والدلافين باستخدام الموجات فوق الصوتية (100 كيلو هرتز).
تصدر الخفافيش والدلافين الموجات فوق الصوتية مع نظام تحديد الموقع بالصدى مما يسمح لها بالتحرك والصيد في الظلام الدامس.
بفضل قدرتها على التقاط الموجات فوق الصوتية أقل من عمق الجهير، والتي تنتشر بشكل أسرع في الماء، يمكن أن تكون مفيدة في نهاية المطاف لمنع حدوث زلزال أو ثوران بركاني أو انهيارات ثلجية، ومراقبة ردود أفعالها.
الأصوات التي تدركها الطيور تتداخل إلى حد كبير مع تلك التي يسمعها البشر، ويستخدمونها للتواصل.
وتدرك الأسماك اهتزازات الماء. بالنسبة للعديد من الأنواع ، فتستعين بها لإدراك اتجاه المنزلها من خلال صف طويل من المستقبلات الموضوعة في خط الوسط.
فالصوت مفيد لكل من الحيوانات بدون استثناء، فهو يساعدها للتواصل، الصيد أو الهروب من خطر ما، وأشياء أخرى لا يعلمها إلا الله سبحانه.



تعليقات
إرسال تعليق